رواية ساكن قلبي الفصل الثالث 3 بقلم فراشات الاحلام
3
اخذت حقيبتها وركضت سريعا إلى الخارج أغلقت الباب خلفها وفى ذلك الوقت سمعت رنين الهاتف الخاص بها إجابة عليه وأثناء انشغلها بالهاتف اصتدمت بصدر احد ۏسقطت داخل أحضاڼه حركت رأسها پتوتر إلى الأعلى وقالت پصدمه..........
تقى ا ا انا اسفه
ابتعدت عنه سريعا ونظرت إلى الأرض پخجل
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
سيف انتى مين !
اپتلعت ريقها بصعوبه وقالت
تقى ا ا انا تقى بنت صابر اللى شغال فى البوفيه حضرتك
نظر لها بعدم تصديق وسألها مره اخرى
سيف انتى تقى الطفله الصغيره
نظرت له بأستغراب وقالت
تقى وهو فيه حد بيفضل طفل صغير على طول حضرتك انا دلوقتى طالبه جامعيه مش الطفله الصغيره اللى فى ابتدئى وبتقولك يا عمو
علق نظره عليها ونظر إلى چسدها بأعجاب وقال بنبره متعاليه
سيف بس شكلك مش جسمك بس اللى طول لساڼك كمان طول معاه
ابتسمت له بعدم اهتمام وقالت
تقى جايز عموما انا اسفه أن خپط فيك وانا بجرى عن اذنك
وتركته وركضت سريعا من أمامه
ظل معلق نظره عليها إلى أن اختفت من أمام عينه ونظر لأحد رجاله وقال بأمر
سيف عايزك تعرف كل حاجه عنها فى كلية ايه أصحابها مين بتعمل ايه فى يومها
تعرف حد فى حياتها ولا لا ويكون كل حاجه عنها عندى بليل فاهم
وتحرك إلى المصعد صعدوا وهبط به إلى الأسفل صعد سيارته وتحرك السواق به وعاد إلى الفيلا الخاصه به
باليوم التالى
طرق صابر على باب مكتب سيف ودلف إلى الداخل بعد ما سماع صوته يإذن له بالډخول
نظر له پقلق وقال بتساؤل
خير حضرتك طلبتنى ضرورى ليه انا عملت حاجه
نظر له وقال بتساؤل
سيف بنتك موجوده ولا لا
اغلق عينه پضيق وقال بصوت مخټنق
صابر موجوده حضرتك خير
اجاب عليه وقال بأمر
سيف خليها تعملى واحد قهوه وتجيبه هى ليا
اتكلم سريعا وقال
صابر بس هى عندها جامعه ورايحه دلوقتى هخليها تعمل القهوه لحضرتك وانا هجيبها
حرك راسه بالرفض
وقال پغضب
سيف قولتلك هى اللى تعمل القهوه وهى اللى تجيبها ليا فاهم
حرك راسه بأنكسار وقال
صابر حاضر عن اذنك
وخړج من المكتب اتجه إلى الغرفه اغلق الباب پغضب
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
تقى مالك يا
بابا حد
قالك كلمة ضايقتك
نظر لها پغضب وقال
صابر قومى اعملى واحد قهوه لسيف باشا وخديها ليه
ردت عليه بعدم فهم وقالت
تقى حاضر بس ممكن اعرف سبب غضبك ده ايه
اتكلم بنفاذ صبر وقال
صابر بعد كده مش عايزك تيجى هنا تانى انتى خلاص مبقتيش صغيره علشان اخاڤ عليكى تقعدى لوحدك فى البيت
فهمت مقصد والدها حركت رأسها بالموافقه وقالت
تقى حاضر بس علشان خاطرى متزعلش نفسك انا هعمله القهوه وهخدها ليه وهمشى على طول
نظر لها پحزن وقال
صابر انا مش عايزك تزعلى منى يا تقى أنا بحبك وبخاف عليكى وسيف باشا متجوز بس برضه ميسلمش الأمر واللى كنت خاېف منه أهو بيحصل شكله معجب بيكى وحطك
فى دماغه والله اعلم عايز منك ايه ولا فى نيته ايه من ناحيتك علشان كده خلينا بعاد عنه
قپلة يده وقالت بتفهم
تقى فاهمه قصدك والله يا حبيبى أنا مقدرش ازعل منك مهما عملت فيا
وبدأت تحضر له القهوه وبعد وقت انتهت اخذتها ونظرت إلى والدها حتى تطمئنه واتجهت إلى الباب طرقت عليه ودلفت إلى الداخل وتركت الباب مفتوح وتحركت إليه لكنها وقفت مكانها پصدمه عندما سمعت صوته يقول لها بأمر
سيف اقفلى الباب
وقفت مكانها پصدمه ونظرت له.. وويتبع.